هل نحن جيل محظوظ أم معذور
أعتقد أننا نحن الذين سنجيب بأنفسنا وأفعالنا علي هذا السؤال ولكن يجب أن نوضح السؤال وما المراد منه أبدأ بإستعراض الجيل المعذور وهل هو معذور فعلا أم لا . هذا الجيل وجد نفسه محاطا بأعداد مهولة من الفتن والمغريات يصعب نحميعها جميعا في زمن واحد مرة أخري ووجد نفسه بدون درع حماية من هذه الفتن و المغريات دون تنبيه من أهل أو تربية علي مواجهة هذه الأخطار المتربصة بالإنسان ونحن لسنا بصدد السرد لهذه المغريات، هذا هو الجيل المعذور. ( فعليا أنت لست بمعذور )
الجيل المحظوظ ( جيل النصر ) هو الذي وجد نفسه غريبا عن هذا الواقع الصعب وبدأ يعترض عليه ويحارب ويناضل من أجل البقاء أمام هذه الفتن و المغريات ومحاولة إصلاح ما أفسدته قلة الضمير في المجتمع.
الأن هل أنت من الجيل الحظوظ ( جيل النصر ) أم ( العذور شكلا ) ؟
أعتقد أننا جيل مقدرا له الخير الكثير حيث يمكننا نصر الإسلام في وقت العسرة تنال أجرا عظيما وقال نبي الرحمة سيدنا محمد " القابض علي دينه كالقابض علي الجمر " في هذا الزمن هيا بنا نعلنها صريحة مدوية جيل يمكن لله عز وجل أن يعتمد عليه في نصر دينه رغم مامر من العمر يمكن التعويض و التوبة مادام في العمر بقية و القلم يكتب و القلب ينبض عيشوا كما يريد الله لنا عيشوا كما يريد الله عز وجل أن نعيش ، عيشوا كل لحظة كأنها أخر لحظة في حياتنا عيشوا بالصبر عيشوا بالأمل وقدروا قيمة الحياه
